وزارة الصحة تحذر من انتشار "غاز الضحك" بين الطلاب:
حذرت وزارة الصحة في الإمارات من مخاطر الاستخدام الخاطىء لرذاذ "كلوريد الايثيل" الذي تفشى مؤخرا بين أوساط الطلاب والمراهقين وهو مخدر موضعي يحدث تأثيرا منبها على الجملة العصبية المركزية للإنسان ويمكن شراؤه عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الالكترونية والمتاجر المتخصصة والصيدليات الخاصة.
حيث تم إصدار تعميم من قبل الوزارة بهذا الشأن بعد رصدها انتشار ممارسة تعاطي رذاذ "كلوريد الايثيل" وسط المراهقين من خلال استنشاق المركب بعد رشه على قطعة من القماش حيث يتسبب في موجة من الضحك أو البكاء تتبعها حالة من الهلوسة والذي يسمى حركيا عند المراهقين بغاز الضحك.
وقد قامت وزارة الصحة برفع درجة الأهمية إلى مستوى عالٍ واستنفرت كوادرها لإتخاذ تدابير إجرائية واحترازية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطويق منعكسات هذه الممارسة المؤثرة صحيا واجتماعيا وبناء عليه أرسلت خطابات إلى كل من وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم في أبوظبي ودبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية وإدارات الشرطة بالدولة وذلك لتقصي الأمر وبيان الحالات المضبوطة والعمل على رصدها وتحليلها وتوفير الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الأبناء من هذه السلوكيات الخطيرة.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية تشمل الآثار الجانبية على المدى القصير من استنشاق "كلوريد الإيثيل "الشعور بالسكر وعدم التنسيق وفقدان الوعي.. كما يمكن أن يؤدي التعرض الطويل الأجل لكميات عالية من المادة الكيميائية إلى العديد من الآثار الجانبية العصبية مثل ردود الفعل البطيئة والترنح وصعوبة الكلام والحركة اللاإرادية للعين والهلوسة .. في حين أن استنشاق الرذاذ قد يستنزف الجسم من الأوكسجين ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة فضلا عن أن الاستعمال لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية كفقدان الإحساس وعدم القدرة على السيطرة على العضلات بالإضافة إلى التسبب في تلف الكبد أو الكلى. وقد أدرجت ولاية كاليفورنيا الأمريكية هذا المنتج ضمن المنتجات التي تحتوي على مادة كيميائية معروفة مسببة للسرطان.
المصدر: موقع الإمارات اليوم- ربى آغا
حذرت وزارة الصحة في الإمارات من مخاطر الاستخدام الخاطىء لرذاذ "كلوريد الايثيل" الذي تفشى مؤخرا بين أوساط الطلاب والمراهقين وهو مخدر موضعي يحدث تأثيرا منبها على الجملة العصبية المركزية للإنسان ويمكن شراؤه عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الالكترونية والمتاجر المتخصصة والصيدليات الخاصة.
حيث تم إصدار تعميم من قبل الوزارة بهذا الشأن بعد رصدها انتشار ممارسة تعاطي رذاذ "كلوريد الايثيل" وسط المراهقين من خلال استنشاق المركب بعد رشه على قطعة من القماش حيث يتسبب في موجة من الضحك أو البكاء تتبعها حالة من الهلوسة والذي يسمى حركيا عند المراهقين بغاز الضحك.
وقد قامت وزارة الصحة برفع درجة الأهمية إلى مستوى عالٍ واستنفرت كوادرها لإتخاذ تدابير إجرائية واحترازية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطويق منعكسات هذه الممارسة المؤثرة صحيا واجتماعيا وبناء عليه أرسلت خطابات إلى كل من وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم في أبوظبي ودبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية وإدارات الشرطة بالدولة وذلك لتقصي الأمر وبيان الحالات المضبوطة والعمل على رصدها وتحليلها وتوفير الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الأبناء من هذه السلوكيات الخطيرة.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية تشمل الآثار الجانبية على المدى القصير من استنشاق "كلوريد الإيثيل "الشعور بالسكر وعدم التنسيق وفقدان الوعي.. كما يمكن أن يؤدي التعرض الطويل الأجل لكميات عالية من المادة الكيميائية إلى العديد من الآثار الجانبية العصبية مثل ردود الفعل البطيئة والترنح وصعوبة الكلام والحركة اللاإرادية للعين والهلوسة .. في حين أن استنشاق الرذاذ قد يستنزف الجسم من الأوكسجين ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة فضلا عن أن الاستعمال لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية كفقدان الإحساس وعدم القدرة على السيطرة على العضلات بالإضافة إلى التسبب في تلف الكبد أو الكلى. وقد أدرجت ولاية كاليفورنيا الأمريكية هذا المنتج ضمن المنتجات التي تحتوي على مادة كيميائية معروفة مسببة للسرطان.
المصدر: موقع الإمارات اليوم- ربى آغا