نشر موقع "سي أن أن" تقريرا تساءل فيه عن أكبر عامل مسؤول عن الوفيات في أنحاء العالم، مجيبة بأنه ليس التدخين ولا ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير إلى أن أكبر عامل مسؤول عن الوفيات هو الحمية السيئة التي تسبب وفيات أكثر من تدخين التبغ وضغط الدم".
ويشير التقرير إلى أن الأمر لا يتعلق فقط باختيار الناس خيارات غير صحية، مثل اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية المليئة بالسكر، لكن وبالأهمية ذاتها غياب الأغذية الصحية من حميتنا، مصحوبة بكميات كبيرة من الملح.
ويضيف التقرير: "في الوقت الذي كان فيه الحديث عن الحميات الصحية تقليديا، يركز على تقليل تناول الأغذية غير الصحية، أظهرنا في هذه الدراسة أن.. التناول القليل للأغذية الصحية هو عامل أكثر أهمية من زيادة تناول الأغذية غير الصحية".
ويلفت الموقع إلى أنه في عام 2017 كانت واحدة من كل خمس حالات وفاة سببها فرط الصوديوم ونقص الحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والبذور، بحسب ما كشفت الدراسة، وليس الحميات المليئة بالدهون المتحولة والمشروبات المحلاة والمستويات العالية من اللحوم الحمراء والمصنعة.
15 عامل خطر في الحمية
وتقول لاموت إنه في التحليل، الذي مولته مؤسسة بيل وماليندا غيتس، درس أفشين وزملاؤه 15 عامل خطر في الحميات وآثارها على الوفاة والإعاقة، وتمت مقارنة مستويات عالية من اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات المحلاة والأحماض الدهنية المتحولة والملح -وكلها معروفة بمخاطرها الصحية- مع حميات تفتقر إلى الأغذية الصحية.
ويذكر الموقع أن الأغذية الصحية تتضمن الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والحليب والكالسيوم والمكسرات والبذور والألياف والبقوليات والأحماض الدهنية (أوميغا 3)، الموجودة في الأسماك والدهون غير المشبعة، وهي الدهون المفيدة الموجودة في السالمون والزيوت النباتية وبعض المكسرات والبذور.
وبحسب التقرير، فإنه باستثناء الملح، الذي كان أحد عوامل الخطر الرئيسية في معظم البلدان، فإن الدراسة وجدت أن اللحوم الحمراء والمصنعة والدهون المتحولة والمشروبات المحلاة كانت في أسفل عوامل الخطر لمعظم البلدان.
ويقول الموقع إن نصف الوفيات المتعلقة بالحمية في العالم في 2017 كانت بسبب ثلاثة عوامل خطر: تناول الكثير من الملح، وكمية غير كافية من الحبوب الكاملة، وكمية غير كافية من الفاكهة، وأضاف أن تلك المخاطر كانت حقيقية، بغض النظر عن المستوى الاقتصادي الاجتماعي في معظم البلدان.
وينوه التقرير إلى أن الدراسة الجديدة كانت جزءا من تقرير سنوي حول أعباء المرض العالمية، الذي يقوم بإعداده آلاف الباحثين، ويتتبع الوفيات المبكرة والإعاقات بسبب 350 مرضا وإصابة في 195 بلدا.
ويذكر الموقع أن تلك المجموعة أصدرت في شهر كانون الثاني/ يناير، تقريرا تحت عنوان "الحمية لعالم صحي"، قال إن التخفيف من اللحوم الحمراء واستهلاك السكر، وزيادة استهلاك الفواكه والخضار والمكسرات قد يمنع 11.6 مليون حالة وفاة مبكرة من الإضرار بكوكب الأرض.
ويشير التقرير إلى أن أكبر عامل مسؤول عن الوفيات هو الحمية السيئة التي تسبب وفيات أكثر من تدخين التبغ وضغط الدم".
ويشير التقرير إلى أن الأمر لا يتعلق فقط باختيار الناس خيارات غير صحية، مثل اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية المليئة بالسكر، لكن وبالأهمية ذاتها غياب الأغذية الصحية من حميتنا، مصحوبة بكميات كبيرة من الملح.
ويضيف التقرير: "في الوقت الذي كان فيه الحديث عن الحميات الصحية تقليديا، يركز على تقليل تناول الأغذية غير الصحية، أظهرنا في هذه الدراسة أن.. التناول القليل للأغذية الصحية هو عامل أكثر أهمية من زيادة تناول الأغذية غير الصحية".
ويلفت الموقع إلى أنه في عام 2017 كانت واحدة من كل خمس حالات وفاة سببها فرط الصوديوم ونقص الحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والبذور، بحسب ما كشفت الدراسة، وليس الحميات المليئة بالدهون المتحولة والمشروبات المحلاة والمستويات العالية من اللحوم الحمراء والمصنعة.
15 عامل خطر في الحمية
وتقول لاموت إنه في التحليل، الذي مولته مؤسسة بيل وماليندا غيتس، درس أفشين وزملاؤه 15 عامل خطر في الحميات وآثارها على الوفاة والإعاقة، وتمت مقارنة مستويات عالية من اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات المحلاة والأحماض الدهنية المتحولة والملح -وكلها معروفة بمخاطرها الصحية- مع حميات تفتقر إلى الأغذية الصحية.
ويذكر الموقع أن الأغذية الصحية تتضمن الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والحليب والكالسيوم والمكسرات والبذور والألياف والبقوليات والأحماض الدهنية (أوميغا 3)، الموجودة في الأسماك والدهون غير المشبعة، وهي الدهون المفيدة الموجودة في السالمون والزيوت النباتية وبعض المكسرات والبذور.
وبحسب التقرير، فإنه باستثناء الملح، الذي كان أحد عوامل الخطر الرئيسية في معظم البلدان، فإن الدراسة وجدت أن اللحوم الحمراء والمصنعة والدهون المتحولة والمشروبات المحلاة كانت في أسفل عوامل الخطر لمعظم البلدان.
ويقول الموقع إن نصف الوفيات المتعلقة بالحمية في العالم في 2017 كانت بسبب ثلاثة عوامل خطر: تناول الكثير من الملح، وكمية غير كافية من الحبوب الكاملة، وكمية غير كافية من الفاكهة، وأضاف أن تلك المخاطر كانت حقيقية، بغض النظر عن المستوى الاقتصادي الاجتماعي في معظم البلدان.
وينوه التقرير إلى أن الدراسة الجديدة كانت جزءا من تقرير سنوي حول أعباء المرض العالمية، الذي يقوم بإعداده آلاف الباحثين، ويتتبع الوفيات المبكرة والإعاقات بسبب 350 مرضا وإصابة في 195 بلدا.
ويذكر الموقع أن تلك المجموعة أصدرت في شهر كانون الثاني/ يناير، تقريرا تحت عنوان "الحمية لعالم صحي"، قال إن التخفيف من اللحوم الحمراء واستهلاك السكر، وزيادة استهلاك الفواكه والخضار والمكسرات قد يمنع 11.6 مليون حالة وفاة مبكرة من الإضرار بكوكب الأرض.