مضت أيام على الأمير وهو في حالة من الحزن والاكتئاب بسبب اختفاء تلك
الفتاة التي لم يبقَ له من أثرها سوى فردة من حذائها، ولم يعرف كيف يمكن أن
يجدها. وبقي الحال كذلك إلى أن خطرت له فكرة، باشر بتنفيذها في الحال.
نادى كبير الحرس في قصره، وأمره أن يأخذ فردة الحذاء الصغيرة تلك، ويلف بها
على كل بيوت البلد، معلناً أن الأمير سيتزوّج بالفتاة التي سيناسب الحذاء
قدمها. وانطلق كبير الحرس فوراً لتنفيذ