ويمضِ وقت طويل على مكوث سندريلا وهي تبكي أمام المنزل، حتى سمعت صوتاً
يناديها. في البداية ظنت سندريلا أنّها تتخيّل، ولكن ما إن نظرت إلى مصدر
الصوت خلفها، حتى رأت طيفاً لامرأة وقورة وجميلة، هذا الطيف كان طيف أم
سندريلا.[٤] تحوّل شعور الخوف عند سندريلا إلى إثارة عندما دار الحديث
التالي بينهما:
المرأة: ما بالك تبكين يا سندريلا؟
سندريلا: لقد تحمّلت ظلم زوجة أبي طوال هذا الوقت، وتحمّلت كذلك