كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل، ولكنها لم تكن كل العالم، كانت هناك مطحنة والدي، كنت أتردد عليها لأحمل لأبي طعام غدائه من منزلنا، ولأتأمل في الرحى الدائرة وهي تتلقى الحنطة حبوبا قاسية وتقذف بها دقيقا ناعما، ولأتطلع إلى المحرك ذي الدولابين الضخمين وهما يدفعان بالمكبس إلى جوفه ويجتذبانه من ذلك الجوف، وحدث في إحدى مرات تطلعي ذاك أن علق طرف القنباز الذي كنت أرتديه بالسير الجلدي لمضخمة الماء التي
الصف الثاني
آخر الأخبار
الصف الثاني
الصف الثاني
جاري التحميل ...
الصف الثاني
تحضير النص القرائي مدرسة الحياة
كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل، ولكنها لم تكن كل العالم، كانت هناك مطحنة والدي، كنت أتردد عليها لأحمل لأبي طعام غدائه من منزلنا، ولأتأمل في الرحى الدائرة وهي تتلقى الحنطة حبوبا قاسية وتقذف بها دقيقا ناعما، ولأتطلع إلى المحرك ذي الدولابين الضخمين وهما يدفعان بالمكبس إلى جوفه ويجتذبانه من ذلك الجوف، وحدث في إحدى مرات تطلعي ذاك أن علق طرف القنباز الذي كنت أرتديه بالسير الجلدي لمضخمة الماء التي
شاهد أيضاً
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة
التعليم الإماراتية