منظومة لتأهيل الطلبة للعودة إلى المدارس قريبا
قال وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن نظام التعليم بالعام الدراسـي المقبل سيكون هجينا، مشيرالى أن نظام التعلبم الهجين هو الأنسب فـي المستقبل.
وأضاف أيضا : حسب الدراسات والأبحاث حول التعليم فـي المستقبل، فإن هناك خطط متعددة، ولكن الأهم أن الطالب بحاجة إلى الدراسة داخل الصف الدراسي، لأن ذلك سيكسبه العديد من المهارات، منها تفاعله مع أقرانه من الطلبة، ويخضع للإشراف التربوي، وينمـي لديه عدة مهارات سلوكية، أو ما يسمى بالمهارات الناعمة، إضافة إلى أن عدد من الدروس العملية تحتاج إلى مختبرات، وكذلك فإن الرياضة تحتاج إلى مساحة ومشاركة وتنافس، ولذلك كله فإن النموذج الأفضل هو التعليم المزيج (الهجين) بين الافتراضـي والواقعي.
وأشار إلى أن الوزارة تعكف حالياً ومنذ شهرين على إنشاء منظومة داعمة لإعادة تأهيل الطلبة نفسياً للعودة إلى المدارس، وكذلك التوجيه والإرشاد، وعمل الفرق المختصة على منظومة متكاملة فـي هذا الصدد، وهـي فـي المراحل النهائية لإطلاقها قريباً
ومن جهة أخرى قالت وزاره التربية أن طبيعة الدوام فـي العام الدراسـي المقبل، مرهون بالظروف الصحية، ولا يمكن تحديد أو توقع شكله حاليا.. الأمر يخضع لمتابعة المستجدات الصحية أولا بأول، وسيكون القرار بكل تأكيد بما يصب فـي مصلحة طلبتنا والكوادر التعليمية