عالمة فيروسات توضح: هكذا ينتقل الطاعون الدبلـي بين البشر
قالت عالمة الفيروسات الروسية، غالينا كومبانتس، إن انتقال الطاعون الدبلـي بين البشر ممكن فقط من خلال الاحتكاك الشخصي.
أما انتشار المرض بواسطة السناجب الأرضية فـي خارج نطاق تواجدها، فهو ممكن فقط فـي حالات نادرة.
وأضافت كومبانتس، التـي تشغل منصب كبيرة الباحثين فـي المختبر التجريبـي لعلم الفيروسات التابع لـ"معهد البحث العلمـي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة": أن عدوى هذا المرض الخطير جدا، تنتقل بين البشر، عن طريق الاحتكاك المباشر مع المريض. وأشارت إلى أن مسبب المرض ينتقل إلى الإنسان، عن طريق الدم، بواسطة جرح أو خدش فـي الجسم ومن هناك ينتقل إلى العقدة الليمفاوية – التـي تعتبر الحاجز الأول أمام المرض. فـي العقدة الليمفاوية، تبدأ البكتيريا فـي التكاثر، وتصبح العقدة ملتهبة، وتتضخم – لتشكل الدمامل التـي تصبح كبيرة لدرجة أنه يمكن رؤيتها من تحت الجلد. وإذا كان جسم المصاب قويا، تتوقف العدوى عند هذا المستوى. ولكن إذا وصلت إلى الدم فستنتقل إلى الرئتين، وحينذاك تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ التنفسي. بحسب " روسيا اليوم".
نوهت الخبيرة: "عمليا توجد بؤر طبيعية لهذا الطاعون فـي جميع أنحاء العالم. وفـي منطقة أوراسيا، توجد إحدى البؤر - فـي شمال الصين، ومنغوليا الداخلية، ومنغوليا، والأراضـي الواقعة على الحدود. وتحمل هذا الطاعون، السناجب الأرضية وبينها تنتقل البكتيريا المسببة للطاعون عن طريق الاتصال المباشر وعن العض. وقد يصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال بحيوان مريض أو لدغة البراغيث. ولا يوجد فرق هل الحيوان ميت أو على قيد الحياة. البكتيريا تعيش فـي الدم والإفرازات لفترة كافية.
وأضافت كومبانتس، التـي تشغل منصب كبيرة الباحثين فـي المختبر التجريبـي لعلم الفيروسات التابع لـ"معهد البحث العلمـي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة": أن عدوى هذا المرض الخطير جدا، تنتقل بين البشر، عن طريق الاحتكاك المباشر مع المريض. وأشارت إلى أن مسبب المرض ينتقل إلى الإنسان، عن طريق الدم، بواسطة جرح أو خدش فـي الجسم ومن هناك ينتقل إلى العقدة الليمفاوية – التـي تعتبر الحاجز الأول أمام المرض. فـي العقدة الليمفاوية، تبدأ البكتيريا فـي التكاثر، وتصبح العقدة ملتهبة، وتتضخم – لتشكل الدمامل التـي تصبح كبيرة لدرجة أنه يمكن رؤيتها من تحت الجلد. وإذا كان جسم المصاب قويا، تتوقف العدوى عند هذا المستوى. ولكن إذا وصلت إلى الدم فستنتقل إلى الرئتين، وحينذاك تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ التنفسي. بحسب " روسيا اليوم".
نوهت الخبيرة: "عمليا توجد بؤر طبيعية لهذا الطاعون فـي جميع أنحاء العالم. وفـي منطقة أوراسيا، توجد إحدى البؤر - فـي شمال الصين، ومنغوليا الداخلية، ومنغوليا، والأراضـي الواقعة على الحدود. وتحمل هذا الطاعون، السناجب الأرضية وبينها تنتقل البكتيريا المسببة للطاعون عن طريق الاتصال المباشر وعن العض. وقد يصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال بحيوان مريض أو لدغة البراغيث. ولا يوجد فرق هل الحيوان ميت أو على قيد الحياة. البكتيريا تعيش فـي الدم والإفرازات لفترة كافية.